منـتــدى مـــــلكـ قلبــــــي
شاركنا عزيزي الزائر الكريم في منتدانا الغالي

♥️منتدى ملك قلبي♥️ للصداقة والاستفادة وتبادل المنفعة

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

@ @ @ @ @ @ @ @ @


منـتــدى مـــــلكـ قلبــــــي
شاركنا عزيزي الزائر الكريم في منتدانا الغالي

♥️منتدى ملك قلبي♥️ للصداقة والاستفادة وتبادل المنفعة

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

@ @ @ @ @ @ @ @ @


منـتــدى مـــــلكـ قلبــــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


❀ منتــــ❤ـــدى ملـــ❤ـــكـ قلــــبـ❤ـــي ❀ style=position: 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك القلوب
صاحبه الموقع
صاحبه الموقع
ملاك القلوب


الدولة : العراق

الجنس : انثى
العمر : 35
المساهمات : 2974
التسجيل : 07/03/2012

ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم  Empty
مُساهمةموضوع: ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم    ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم  Emptyالجمعة مايو 25, 2012 1:46 pm




فالحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم، والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة، ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظ والتذكير مرة بعد مرة، وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع، وإذا لم يجد فتُضرب -إذا كان الضرب مجديا- ولكن ضربا غير مبرح مع تجنب الوجه والأماكن الحساسة في جسدها، فهو استثناء من الأصل وفي الحديث (لا يضرب خياركم). والضرب إنما أبيح حين يكون فيه صلاح المرأة واستقامتها من أجل أن تستقيم الحياة الزوجية وألا يكون مصيرها التفكك والضياع.

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:
يقول الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح.... "

ولا شك أن ضرب الزوج لزوجته مشروع ، والضرب إحدى وسائل التأديب ، ولكن لا يجوز للزوج أن يبادر إلى ضرب زوجته ابتداءً ، ولا بد أن يعظها أولاً ، فإن نفع الوعظ فبها ونعمت، وإن لم ينفعها الوعظ هجرها في المضجع ، فإن أخفق الهجر في ردها إلى جادة الصواب ، فإنه حينئذ يلجأ إلى الضرب ، وليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها ، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، ويكون الضرب غير مبرح ، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه والمواضع الحساسة في الجسد.

وقد ورد في ذلك أحاديث منها : - قوله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم.
-قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح.

-وقال الإمام البخاري: باب ما يكره من ضرب النساء ، وقول الله تعالى (واضربوهن) أي ضرباً غير مبرح " ، ثم ساق البخاري بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم )
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً على عنوان الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقاً ، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم " فتح الباري 11/214.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا ضرب أحدكم ، فليتق الوجه) رواه مسلم.
وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أبو داود ، وقال الألباني: صحيح.

وخلاصة الأمر ، أنه لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ابتداءً ، وإنما يكون ذلك بعد الوعظ ، وبعد الهجران ، ويجب أن يكون الضرب غير مبرح ، فإن الضرب المبرح حرام لما سبق في الأحاديث ، قال عطاء : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه ، وقال الحافظ ابن حجر: " إن كان لا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير " فتح الباري 11/215 . وعلى الزوج أن يتجنب ضرب الوجه والمواضع الحساسة في الجسد . أ.هـ

ويقول الدكتور مراد هوفمان -مفكر إسلامي غربي-:
إن بيان القرآن الذي يبيح للرجل ضرب الزوجة الناشز، والذي يصر كثيرون على فهمه فهماً خاطئاً في معظم الحالات، إنما يهدف إلى صيانة الحياة الزوجية، وحمايتها وتقويمها، كما تنص على ذلك الآية الرابعة والثلاثون من سورة النساء: (...وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا).النساء : 34 .
وتتفق السنّة والآثار الموقوفة جميعاً على أن المقصود هنا الإرشاد لإنقاذ كيان الزيجة التي يتهددها الفشل، وألا يتسرع الزوج الغاضب لنشوز زوجته في تطليقها، ذلك أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، كما هو مشهور في الحديث النبوي.
كذلك، فليس المقصود بالضرب البطش باليد أو بالسوط أو بأية آلة، إلا إذا كانت تلك الآلة لا تحدث أي جرح أو تسيل دماً، فيكون رمزاً للتأنيب والتأديب، كأن يضرب الزوجُ الزوجَ الناشزة بمنشفة أو مروحة من الورق ونحو ذلك. أ.هـ

ويقول الشيخ عصام الشعار –الباحث الشرعي بالموقع-:
ضرب الزوجة الإذن فيه ليس على إطلاقه وإنما مقيد بنشوزها، وأن يكون مفيدا في إصلاحها وتقويمها، والنشوز معناه الخروج عن الطاعة الواجبة ولا يكون نشوزا إلا إذا بدا منها الإصرار على معصية الزوج ومخالفته بامتناعها عن أداء حقه وخروجها من بيته دون إذنه، ونحو ذلك مما يجب عليها، وكما قال الفقهاء على الزوج وعظ زوجته بما يلين قلبها لقبول الطاعة واجتناب المنكر فإذا لم يفد الوعظ هجرها في المضجع ، فإذا لم يفد الهجر جاز للزوج ضربها ضربا غير مُبرِّح وهو الذي لا يكسر عظما ولا يشين جارحة، وضرب الزوجة ليس على إطلاقه في هذا الحالة بل هو مقيد بأن يغلب على ظن الزوج أنه يفيد في تأديبها، فإن ظن عدم إفادته فلا يجوز له ضربها.

بل جاء في كتاب أحكام القرآن لابن العربي –الفقيه المالكي- (قال عطاء –من فقهاء التابعين-: لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه , ولكن يغضب عليها. قال القاضي: هذا من فقه عطاء , فإنه من فهمه بالشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد علم أن الأمر بالضرب هاهنا أمر إباحة ، ووقف على الكراهية من طريق أخرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زمعة : { إني لأكره للرجل يضرب أمته عند غضبه , ولعله أن يضاجعها من يومه } . وروى ابن نافع عن مالك عن يحيى بن سعيد " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استؤذن في ضرب النساء , فقال : اضربوا , ولن يضرب خياركم" . فأباح وندب إلى الترك . وإن في الهجر لغاية الأدب . والذي عندي أن الرجال والنساء لا يستوون في ذلك ; فإن العبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة ; ومن النساء , بل من الرجال من لا يقيمه إلا الأدب , فإذا علم ذلك الرجل فله أن يؤدب , وإن ترك فهو أفضل . قال بعضهم وقد قيل له ما أسوأ أدب ولدك فقال : ما أحب استقامة ولدي في فساد ديني.
ويقال : من حسن خلق السيد سوء أدب عبده . وإذا لم يبعث الله سبحانه للرجل زوجة صالحة وعبدا مستقيما فإنه لا يستقيم أمره معهما إلا بذهاب جزء من دينه , وذلك مشاهد معلوم بالتجربة . فإن أطعنكم بعد الهجر والأدب فلا تبغوا عليهن سبيلا.
والضرب يؤدي إلى وقوع الإنسان في الخطأ إذا تجاوز الحد المأذون فيه شرعا، وبخاصة أنه في الغالب يكون ثورة للنفس، وردا لفعل وليس بقصد التأديب.

أما الضرب المبرح، فقد نهى عنه الشارع حتى وإن كان فيه صلاح الزوجة واستقامتها وجاء في حاشية الدسوقي لابن عرفه المالكي (ولا يجوز الضرب المبرح ولو علم الزوج أنها لا تترك النشوز إلا به، فإن وقع فلها التطليق عليه والقصاص).

فمراحل التأديب عند نشوز الزوجة إذن هي الوعظ والتذكير بالله ويليه الهجر، ثم الضرب إذا كان يفيد في إصلاحها وتقويمها، ولا ينتقل إلى مرحلة إلا إذا لم يُجدِ ما قبلها.
وذهب عبد الله بن عباس –رضي الله عنه- إلى أن الزوجة إذا أطاعت زوجها في المضجع، فليس له ضربها.

وروى ابن جريج عن عطاء قال : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه " . وقال سعيد عن قتادة : "ضربا غير شائن " . وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المرأة مثل الضلع متى ترد إقامتها تكسرها , ولكن دعها تستمتع بها".
وقال الحسن: "واضربوهن" قال: " ضربا غير مبرح وغير مؤثر".

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيها الناس , إن لكم على نسائكم حقا , ولنسائكم عليكم حقا ; لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه , وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة , فإن فعلن فإن الله تعالى قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح , فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف".
وفي هذا دليل على أن الناشز لا نفقة لها ولا كسوة , وأن الفاحشة هي البذاء ليس الزنا كما قال العلماء , ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الضرب , وبين أنه لا يكون مبرحا ، أي لا يظهر له أثر على البدن يعني من جرح أو كسر.

وأخيرا فالحياة الزوجية هي سكن للزوجين ولا تستقيم إلا بالمودة والرحمة، ولكن الحياة بما فيها من تبعات وهموم لا تخلو من كدر فإذا ما هبت ريح الحياة بما يعكر صفو الحياة الزوجية فعلى كل من الزوجين أن يلين مع صاحبه حتى يصلا إلى شاطئ النجاة، وبالمحبة والرحمة والحوار القائم على الاحترام المتبادل من الطرفين تكون السعادة الحقيقية ولن يكون هناك ما يدعو إلى الشقاق، وما أجمل ما علمنا -رسول الله صلى الله عليه وسلم- (إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف).

وفي الحديث الذي رواه الدار قطني ( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا فقههم في الدين، ووقر صغيرهم كبيرهم، ورزقهم الرفق في معيشتهم، والقصد في نفقاتهم، وبصرهم عيوبهم فيتوبوا منها؛ وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملا(
وعند الطبراني قال صلى الله عليه وسلم (ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم(
و في صحيح مسلم قال -صلى الله عليه وسلم-: (عليك بالرفق، فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه(
وفي الحديث أيضا (إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق(
والله أعلم


بعض الأزواج لا يكتفون بالضرب المؤلم بل أنهم يطردون المرأة أيضاً إلى الخارج ويقفلون الباب وأحياناً يضربونها هي وأولادها، وأحياناً يكون الضرب في منتصف الليل وبقميص النوم. وقد أخبرتني إحداهن بأنها وأولادها كانوا في قمصان النوم حين طردهم جميعاً من البيت بعد الضرب وأقفل الباب وراءهم. ولا أدري كيف قبل منهم أحد سائقي التاكسيات أن يوصلهم إلى بيت أخيه ليصعد أحدهم فيجلب أجرة التاكسي ليدفعها للسائق.

وقد روت لي سيدة أخرى أن زوجها طردها وأولادها نهائياً من البيت ولو لم تكن موظفة لما استطاعت استئجار شقة أخرى والمكوث فيها خمسة عشر يوماً حتى رضي الزوج برجوعها إلى البيت.

هناك دولة عربية أنصفت المرأة فاعتبرته في قانون الأحوال الشخصية ذنباً يعاقب الزوج عليه إذا شكته الزوجة، وكذلك دولة أخرى حيث حوكم زوج ضرب زوجته بشكل قاس جداً (فتدحرجت) زوجته على حد تعبيرها إلى مخفر صادف أنه بجانب بيتها فراحت تمشي وتقع إلى أن وصلته بشق النفس رغم قربه، ثم بعد شكواها حوكم بثلاثة أشهر سجناً. ولكن الزوجة عادت فأسقطت الحكم بتنازلها عن حقها كما أخبرتني، هذه هي طبيعة الزوجة غالباً للحفاظ على سلامة بيتها واستقرار أسرتها.

وكذلك تلك المرأة التي كانت دائماً تركض هاربة من زوجها في الطرقات حول البيت لأنها لم تحسن إسكات الأطفال الذين يلعبون ويتصايحون حول البيت، فلم يستطع الزوج أن ينام بعد الظهر، فركض خلفها يبغي كسر رقبتها كما كان يصيح بها. وكذلك تلك التي تختبئ كل فترة وجيزة في بيوت الجيران راكضة وزوجها خلفها يصيح سأكسر لك يدك الثانية كما كسرت لك الأولى وأيضاً الأخرى المهذبة التي لا تنفك تضع ((البلاستر)) على وجهها وذراعيها لإخفاء الخدوش التي تدعي أنها سببت لها هرة أزعجتها. ثم تهمس في أذني قائلة أنها من ضرب زوجها الذي لا تريد أن (تجرسه) فتكتم صوتها أثناء الضرب لكي لا يسمع الجيران صياحها، وذلك لأنها (آدمية) لا تحب الفضيحة.

والحوادث المؤلمة من الزوج الذي ينسى أو يتناسى أنه يعيش في عصر التقدم الحضاري والمدنية الراقية، فهل يجوز أن يحدث هذا الذي يدل على طباع وغرائز ابن الغاب منذ العهد الحجري الذي كان فيه القوي يلتهم الضعيف دون رحمة أو شفقة؟ ... ومهما يكن عذر الرجل في هذا وأنه محق أحياناً في ضرب زوجته كعقاب لذنب ارتكبته، ولكن من يعاقبه هو إذا ارتكب ذنباً اتجاهها؟ ...
ومن الذي أنبأه أنه معصوم من الذنوب؟ ... أفلا يوجد شيء يدعى التفاهم لمناقشة الموضوع المختلف عليه في عصر النور هذا بعد أن تثقفت المرأة والرجل ووصلا إلى درجة ممتازة تستحق أن نرفع بها رؤوسنا بين الأمم الراقية إذن فماذا يبقى لكي يستطيع الزوج أن يفهم وضع زوجته ويحترمها ويقدم لها الإعزاز والتقدير؟ لقد أمست الزوجة في مثل مركزة تقريباً من العلم والوعي، إذن فلماذا لا يكون التسامح بينهما متبادلاً فيسهل طريق المناقشة الرقيقة الهادئة لدى كل ذنب يرتكبه أحدهما، واضعين أمام أعينهما الوصول إلى هدف المصالحة لا الضرب والمقاطعة وهما أمران صارا الآن بعد أن تثقفت المرأة ووصلت إلى الاستقلال الاقتصادي،
أقول صارا يوصلان إلى الطلاق والعياذ بالله.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ehab.forumarabia.com
ام عون
....
....
ام عون


الجنس : انثى
المساهمات : 1012
التسجيل : 21/03/2012

ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم    ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم  Emptyالإثنين مايو 28, 2012 9:06 pm

موضوع في قمت الابداع
مشكوره غاليتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاك القلوب
صاحبه الموقع
صاحبه الموقع
ملاك القلوب


الدولة : العراق

الجنس : انثى
العمر : 35
المساهمات : 2974
التسجيل : 07/03/2012

ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم    ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم  Emptyالثلاثاء مايو 29, 2012 1:27 pm

منوره ام عون الغاليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ehab.forumarabia.com
 
ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتــدى مـــــلكـ قلبــــــي :: ₪]¦[_منتـديات ادم وحـواء والأسـره والمـجتمع _]¦[ :: الحياة الاسريه والزوجية ومشاكلها-
انتقل الى: