احكام العيد
- ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير.
- يسن رفع الصوت بالتكبير في المساجد والدور والطرق.
- يكبر في الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويستمر حتى فراغ الإمام من الخطبة لكنه
لا يكبر في الخطبة إلا تبعاً للإمام.
- يتأكد التكبير عند الخروج إلى المصلى وانتظار الصلاة، كما أنه لا ينبغي التكبير الجماعي.
- صلاة العيد سنة مؤكدة، واحتجوا بحديث الأعرابي في أن الله لم يوجب على العباد إلا خمس صلوات
وقال بعض العلماء بوجوبها، وقد واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم
بل مما يؤكد الحرص عليها أنه أمر بخروج النساء لها.
- لا ينبغي للقادر على صلاة العيد أن يتساهل بها، ويتخلف عنها، كما ينبغي حث النساء والأولاد على حضورها وحتى الصبيان.
- اشترط بعض العلماء (وهم الحنفية والحنابلة) لوجوب صلاة العيدين الإقامة والجماعة
وقال بعضهم إن شروطها هي شروط صلاة الجمعة ما عدا الخطبة فإن حضورها ليس بواجب.
ما يشرع فعله يوم العيد
- الغسل يوم العيد والتطيب والتنظف،وقد صح في الموطأ وغيره أن عبد الله بن عُمر-رضي الله عنه-
كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى..
وذكر النووي -رحمه الله- اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد.
- السنة أن يأكل في عيد الفطر شيئاً قبل الصلاة، والأفضل أن يأكل تمرات وتراً، ثلاثاً، أو خمساً،
أو سبعاً.. كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم.
- يستحب التبكير ليكون قريباً من الإمام، فيحصل أجر التبكير، وانتظار الصلاة،والقرب من الإمام،
ويستحب له المشي، فعن علي -رضي الله عنه-
قال: (من السنة أن تخرج إلى العيد ماشياً، وأن تأكل شيئاً قبل الخروج).
- من السنة أن يذهب من طريق ويرجع من آخر لحديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-
قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق)
وكل عام وأنتم بخير
منتدى ملك قلبي
